الثلاثاء، 24 مارس 2015

الوطن الذي بيع




ها هو الوطن الذي استبدلته بأمي يوماً. كنت أعتقد أنه وحده قادر على شفائي من عقدة الطفولة، من يتمي ومن ذلي. 
اليوم.. بعد كل هذا العمر، وبعد أكثر من صدمة وأكثر من جرح، أدري أن هناك يتم الأوطان أيضاً. هناك مذلة الأوطان، ظلمها وقسوتها، هناك جبروتها وأنانيتها. 
هناك أوطان لا أمومة لها.. أوطان شبيهة بالآباء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق